10 عادات صحية تغير حياتك
10 عادات صحية تغير حياتك
1. ساعة نوم إضافية
في عصر الازدحام والعمل المستمر، قد نجد أنفسنا نقلل من أوقات النوم لمواكبة المهام اليومية. ولكن، ما لا يعلمه الكثيرون هو أن النوم له أهمية حيوية في ترميم الجسم وتجديد الطاقة. ساعة نوم إضافية يوميًا تقدم فوائد صحية تشمل تحسين التركيز، والذاكرة، وحتى مستويات الطاقة العامة.
قد يجد العديد من الأشخاص صعوبة في النوم مبكرًا بساعة عما هو معتاد لهم. لهذا، يمكننا البدء بالخلود إلى النوم قبل 15 دقيقة خلال الأسبوع الأول، ونزيد هذه المدة تدريجيًا كل أسبوع حتى نحقق ساعة إضافية من الراحة بنهاية الشهر. ولتحقيق ذلك بنجاح، من الضروري الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم.
2. استخدام واقي الشمس
رغم الوعي المتزايد حول أهمية واقي الشمس، إلا أن العديد من الأشخاص لا يستخدمونه بانتظام. استخدام واقي الشمس يحمي الجلد من الأضرار الناتجة عن أشعة UV التي قد تتسبب في التجاعيد المبكرة، وحتى سرطان الجلد.
تُشدد النصائح الطبية المتعلقة بأمراض الجلد دائمًا على مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس. تعد المستحضرات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية واحدة من أكثر الوسائل فعالية للحماية من سرطان الجلد.
من الهام اختيار منتج واقي شمس ذو جودة ممتازة، ويجب تطبيقه يوميًا، سواء كان الجو غائمًا أو مشمسًا، وبغض النظر عن المدة التي ستقضيها في الهواء الطلق.
3. المشي لتقوية القلب
المشي هو نوع من الرياضة المنخفضة الكثافة والتي تحقق فوائد صحية كبيرة. لا يساعد المشي فقط في حرق السعرات الحرارية، ولكنه يعزز من صحة القلب، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
تشير الدراسات الطبية إلى أن أسلوب حياتنا يلعب دورًا حاسمًا في تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. من أبرز الطرق التي تساعد في الوقاية من هذه الأمراض هو المشي لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميًا. يمكننا بسهولة تخصيص فترة صباحية لأداء تمارين خفيفة والمشي قليلًا بعد الانتهاء من يوم العمل للتخلص من الإجهاد. ولا ينبغي نسيان أهمية إجراء فحوصات دورية للقلب على الأقل مرة في السنة.
4. العناية بالعينين
في عالم يهيمن عليه التكنولوجيا، أصبحت أعيننا تتعرض للشاشات لفترات طويلة. من الضروري إعطاء عيونك استراحة وفحصها بانتظام واستخدام نظارات واقية عند الحاجة.
5. المزيد من الخضراوات والفواكه
تعتبر الخضراوات والفواكه من أغنى المصادر بالفيتامينات والمعادن. إضافة المزيد منها إلى نظامك الغذائي يمكن أن يقلل من مخاطر العديد من الأمراض المزمنة.
توصي النصائح الطبية بتناول 5 حصص من الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا، حيث تعتبر ثمرة فاكهة متوسطة الحجم أو نصف كوب من الخضروات المطبوخة كحصة واحدة. إدراج هذه الكمية في نظامك الغذائي يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي. وعند التزامك بهذه النصيحة بانتظام، ستشعر بفارق ملموس في صحتك العامة.
6. تقليل السكر
السكر، عندما يتم تناوله بكميات كبيرة، يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية عديدة منها زيادة الوزن ومشاكل في الأسنان والإصابة بالسكري.
إذا كنت تفضل القهوة أو الشاي محلاة بالسكر، جرب خفض الكمية التي تستخدمها بمقدار النصف. وبدلاً من تناول الحلويات، يمكنك اختيار الفاكهة المجففة كبديل، وسرعان ما ستشهد تحسنًا ملحوظًا.
7. تناول الطعام في أطباق صغيرة
إحدى التقنيات البسيطة للسيطرة على كمية الطعام هي استخدام أطباق أصغر. يساعد هذا في تقليل كمية الطعام التي نأكلها دون الشعور بالحرمان.
من المهم أن نمنح أنفسنا الوقت الكافي أثناء تناول الوجبات للشعور بالشبع وتقدير الطعام الذي نأكله. الاستعجال في الأكل قد يجعلنا نتناول كميات أكبر دون أن ندرك. استخدام أطباق صغيرة هو حيلة ذكية للتحكم في الكميات التي نتناولها، حيث يساعد في الحد من الإفراط في الأكل. وبذلك، نضمن الحفاظ على صحتنا ووزننا بشكل أفضل.
8. القيام بالفحوصات
الفحوصات الدورية هي السبيل الأمثل للكشف المبكر عن الأمراض ومعالجتها. حافظ على جدول دوري لزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
9. الشعور بالامتنان بالنعم
التفكير الإيجابي والشعور بالامتنان يمكن أن يحسن من صحتك النفسية. خذ وقتًا كل يوم لتقدير الأمور الجيدة في حياتك.
10. دقائق للتأمل يوميا
التأمل هو أحد الطرق المذهلة لتقليل التوتر وتحسين التركيز. حتى بضع دقائق يوميًا يمكن أن تحقق فارقًا في حالتك النفسية والعقلية.
أجمع الخبراء على خطورة الإجهاد وتأثيره الضار على الصحة. تُشير الكاتبة إلى أن التأمل من أرقى الوسائل لمواجهة التوتر الروتيني وتقليل أثاره. وقد بيّنت الأبحاث أن ممارسة التأمل تُسهم في زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المعروف بفعاليته ضد الاكتئاب.
التوتر والإجهاد هما من أكثر التحديات التي يواجهها الأشخاص في حياتهم اليومية، ومع تسارع وتيرة الحياة، أصبحت الحاجة إلى البحث عن وسائل للتعامل معهما أكثر أهمية. التأمل، كما أوضحت الكاتبة، يعتبر واحدًا من أفضل الوسائل لتقليل التوتر ومواجهة آثاره الضارة.
الفوائد الصحية للتأمل لا تقتصر فقط على السيطرة على الإجهاد، بل تمتد لتحسين الصحة النفسية بشكل عام. الأوكسيتوسين، الذي يُفرز أثناء التأمل، يُعرف بأنه “هرمون الحب”، وهو مسؤول عن الشعور بالراحة والأمان. وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
لا تنسى متابعتنا على الفيسبوك للمزيد من المعلومات